الشاب الذي رأيته يجري لقتلي كان شابا يافعا في ريعان العمر كان من الممكن أن يكون بطلا رياضيا أو عالما أو واعظا دينيا, بصراحة كان شعوري مزدوجا, من ناحية أشعر بالأسف لتكرار الاعتداء علي الرأي الآخر.. فشيء مؤسف جدا لسمعة الإنسان في العالم أن يؤخذ أصحاب الرأي والقلم هكذا ظلما وبهتانا, ومن ناحية أخري فإنني أشعر بالأسف من أن شبابنا يكرس حياته للمطاردات والقتل وذلك بدلا من أن يكون في خدمة الدين والعلم والوطن.
نجيب محفوظ
الذكرى 98 لميلاده
11/12/1911
30/8/2006'
رحم الله أديب بيت القاضي
المصدر : جريدة الاهرام عدد الجمعة 11/12/2009
Wednesday, 6 January 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment